من دفتري بذكريات الماضي

في منتصف الليل .. أحسست بحزناً وكأبه ..

فأمسكت بدفتري وقلمي الذي دائماً يكونا معي وبجواري

وبوحدتي الذي يتقبل أحزاني والآمي ..

نعم هو صديقي الوحيد والعزيز .. الذي سيرافقني الى

حيثما أكون
وسوف يبقى معي الى أخر يوم في حياتي ..

هو الذي دائماً أفتح له قلبي ..

كتبت في أول سطر من الورقه ..

.. ذكريات جروح قلبي الباقية ..

اااه ومن ثم اااه من هذا القلب ..

كيف له أن يعيش في هذه الدنيا وهو بهذه الحال ..

انه جريح وحزين بسبب مصاعب الحياة

يعيش في المتاهات لعلى وعسى ينبض من جديد ..

ولا أظن أن يعيش مثل ذي قبل ..

من فقد عزيزاً على قلبه ينقص جزءً من قلبه ..

فيصبح القلب جريح الى اخر يوم في الحياه ويلوذ

بالصمت .. ويتحمل الالام

وفي لحظة صمت يصرخ من الداخل ويقول ..

..اه ياقلبي الجريح ..

الى متى سوف تعيش ..!!

أما كفاك حزناً والما

وكيف ستعيش ماتبقى من عمري هل بالجروح ام .......

فسأدع الذكريات تحتم مصيري ياذكريات ماضي سنيني ..

الماضي والذكريات نعم هي ماساأشتاق لــــه

فهناك ذكريات تعيدنا للماضي الذي اصبح جزء من

الخيال .. لحظاتها قد تهطل دمعات على ماقينا ..

فربما نتذكرنا شيء حزينا يبكينا وقد يكون شيء سعيد

نبكي تمنينا عودته..لكن ماقسى الحظات التي نتذكر فيها

الاشياء الحزينه... والتي امر بها وانا اتذكر .. فخلف

حطام من الكلمات .. كنت اعيد شريط الذكريات .. ووسط

احتباس الهمسات .. صراخت وانا ابكي بحرقه على

مافات ..اتذكر صوته كان يخنقني وهو يختفي شيء فشيء ..

يالها من صرخة دوت في اعماق وجداني .. ما خلت ان الاسى

سوف ياسرني امام رحيلة.. رحل وتركني اسير هواه ..

الذي بات يبكينني.. يالهاي من اين ابدا..ابدا بحلمي الذي هو له..

واخيرا أيها الماضي ..

لست أيها الماضي إلا جزء من حياتي كنت قد عشته....

فلحاضري حق ولمستقبلي نصيب كبير من تفكيري..

إذا أيها الماضي... لا تفرض نفسك على حاضري .. فتبعدني عن مستقبلي..

إن كنت تستطيع إقتلاعي... فاحملني بين جانبيك الناعمين عن هذه الأرض..

وإن لم تكن تستطع..... فدعني.....

ولكن اعلم أني سأشتاق إليك كثيرا...
ولكن اعلم أني سأشتاق إليك كثيرا...

ودمتم بخير

مما راق لي

تحياتي

تلسقوفيا