أغرب حادث فى العالم ..!!

أغرب حادث فى العالم !!

أخبار الحوادث .. ظاهرة إختفاء بعض المسيحيين تثير حيرة العلماء ورجال الدين

تساؤلات فى مختلف أنحاء العالم !!!

وكالات الأنباء العالمية تؤكد إختفاء مجموعات من المسيحيين والأطفال فى مختلف العالم .. !

لا تتعجب .. لا تندهش .. إذا كنت تسمع برنامجاً ما فى الإذاعة ، أو تشاهد مسلسلاً ما فى التليفزيون ، وإذا بالبرامج كلها تتوقف لتعلن عن إختفاء أناس وشخصيات كبيرة ، ثم تلتفت حولك فتكتشف إختفاء أطفالك الذين كانوا معك من دقائق قليلة .

فتذهب مسرعاً إلى قسم الشرطة ، لتقدم بلاغاً عما حدث ، وتطلب العون فى البحث عن المختفين ، وتفاجأ أن مئات من الناس قد تجمهروا هناك ليقدموا بلاغات مماثلة للبحث عن المختفين من ذويهم ، فتزداد دهشتك أكثر وأكثر .

ثم تعود لتفتح الراديو وتسمع من جديد عن ، اختفاء مجموعات من البشر ، ليس فقط فى دائرة بيتك ووطنك بل فى العالم كله – الكل يسأل – الكل يبحث – لا أطفال – حوادث غريبة – اختفاء الآلاف من البشر من جنسيات مختلفة فى لحظة واحدة – الآلاف من المنازل متروكة بما فيها من أثاث وأموال لا يسأل عنها أصحابها .

لقد حدث كل هذا فى لحظة واحدة فى العالم كله ، والملاحظة الواحدة التى اتفق عليها الجميع ، هى أن كل المختفين كانوا ممن يؤمنون بشخص اسمه يسوع المسيح ويتبعونه .

وبالتحقيق مع أقارب المختفين وجدوا أن أقوالهم متوافقة وأجمعوا على أن كل المختفين كانوا يؤمنون بأن المسيح أحبهم من اجل ذلك هم أحبوه وقد قالوا أن حبه لهم قد تجلى عندما مات على الصليب كفارة عن خطاياهم ، وكثيراً ما كانوا يتكلمون عن يوم سيأتى فيه المسيح ليأخذهم من هذا العالم ، ليكونوا معه فى السماء كل حين ويروه وجهاً لوجه.

وكانوا يختمون أقوالهم بأسئلة تدل على حيرتهم الشديدة لما حدث ، وكان الرعب والخوف يملأ قلوبهم ، الاضطراب والقلق .. البكاء والنحيب عم الناس فى كل مكان ..

فهل من مجيب ؟!!

ها نحن نخبرك بأن تلك الحادثة التى سيعجز العلماء عن معرفة أسبابها قد سبق واخبرنا بها الكتاب المقدس منذ ألفى عام تقريباً .. فمكتوب " الرب ( يسوع المسيح ) نفسه بصوت رئيس ملائكة وبوق الله ينزل من السماء ، والأموات فى المسيح سيقومون أولا ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم فى السحب لملاقاة الرب فى الهواء ، وهكذا نكون كل حين مع الرب " ( 1تسالونيكى4: 16، 17 )

وذلك تحقيقاً لوعد الرب للمؤمنين به فقط ، بقوله " لا تضطرب قلوبكم ، انتم تؤمنون بالله فأمنوا بى فى بيت أبى منازل كثيرة .. وان مضيت وأعددت لكم مكاناً أتى أيضا وأخذكم الىَّ حتى حيث أكون أنا تكونون انتم أيضا " ( يوحنا 14: 1- 3)

وهنا قد تسألنى : والباقون فى الأرض ما هو مصيرهم ؟! وماذا سيحدث لهم ؟!

الإجابة : بعد إنطلاق المؤمنين بالمسيح من هذه الأرض ، لن تكون نهاية العالم بعد ، بل سيبقى عليها الأشرار الذين لم يؤمنوا بالمسيح ولم يحتموا فى دمه المسفوك على الصليب .

وستنصب ويلات وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل وحروب وهى كما قال الكتاب " ساعة التجربة العتيدة أن تأتى على العالم كله لتجرب الساكنين على الأرض "( رؤيا 3: 10).. وأيضا " أن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وأثمهم "( رومية 1: 18)

لقد كانت هناك فرصة ، لكى يخلص كل من يؤمن إيماناً حقيقياً بيسوع المسيح ، وهذه الفرصة هى كل بشارة قدمت للإنسان ، تفرحه بنعمة الله المقدمة بالإيمان ، ولكن بعد انطلاق المؤمنين الحقيقيين مباشرة .. تأتى أيام صعبة يسميها الرب " بيوم الانتقام " وهى فترة الضيقة ، اى غضب الله الذى تنصب فيه الضربات على كل العالم ، وهذا واضح من قوله " امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض " ( رؤيا 16: 1)

آه .. لقد جاء المسيح إلى العالم مخلصاً من الخطية ومعطياً حياة أبدية لكل من يؤمن به ولكنه .. وأسفاه .. ها هو سيأتى ثانية بصورة مختلفة تماماً عن الصورة الأولى . انه يأتى هذه المرة دياناً عادلاً " لأنه قد جاء يوم الغضب العظيم ومن يستطيع الوقوف " ( رؤيا 6: 7) .. والشخص المقسى قلبه وغير التائب ذخر لنفسه " غضباً فى يوم الغضب " ( رومية 2: 5)

لقد جاء فى الإنجيل أن الضيق سيكون عظيماً لم يكن مثله منذ ابتداء العالم ولن يكون . فأمام مشهد الغضب المنسكب على الأرض ، يقول الكتاب " وملوك الأرض والعظماء والأغنياء والأمراء والأقوياء ، وكل عبد وكل حر أخفوا أنفسهم فى المغاير وفى صخور الجبال " ( رؤيا 6: 15)

آه .. كم من مرة سمعوا النداء .. آمنو بالرب يسوع فتخلصوا ، اهربوا من الغضب الأتى . ولكنهم رفضوا . والآن لا مهرب لهم ولا مفر .. فذنوبهم مرسومة أمام عيونهم ، وكل خطاياهم مسجلة عليهم ، حتى كل كلمة بطالة كما قال الرب بفمه الكريم سوف يعطون عنها حساباً ( متى 13: 36 ) .. يا له من موقف رهيب ، نتيجته النهائية واضحة فى قول الكتاب " وكل من لم يوجد مكتوباً فى سفر الحياة طرح فى بحيرة النار " ( رؤيا 20: 15)

أما المؤمنين فقد حمل المسيح على الصليب خطاياهم ، ولذلك لا يأتون إلى الدينونة بل قد انتقلوا من الموت إلى الحياة ( يوحنا 5: 24)

كم هى تعيسة نهاية الأشرار ..! وكم هى سعيدة نهاية المؤمنين بالمسيح .. ! .. ولكن شكراً لله .. لتفرح أيها القارئ العزيز ، فأننا لازلنا فى زمان النعمة ، وما زال صوت الرب يسوع ينادى الآن قائلاً " أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً " ( رؤيا 21: 6) .. وأيضا " من يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً " ( رؤيا 22: 17 )

ليت كل قارئ لهذه الكلمات .. أن يأتى إلى المسيح بالإيمان القلبى .. فينال الخلاص والحياة الأبدية