انتظار

ما زلت’ أنتظرك...
عند كل مساء..فقد وعدتني بأنك ستأتي في المساء...
لم أكن أعلم أيُ مساء...ولا أتذكر منذ متى أنت وعدتني...
فكل مايجول في خاطري
هو أن أودع الناس والحياة عند كل مساء
لأكون لك وحدك..دون أن يشغلني عنك شيءٌ آخر
وكل ما يدور في بالي...
أن أكون عند كل مساء مرتدية الثوب القصير الأحمر الّذي أهديتني إياه في عيد ميلادي
ولا أذكر أيُ عيد ميلادٍ كان؟؟
سأنتظرك...حتى لوفاتت المساءات جميعاً
سيبقى أملي ..بمساءٌ يجمعني بك
كأول مساءٍ تعارفنا فيه..
هل تذكره..؟؟
وهل تذكر كم كان جميلاً وشاعرياً
إني أحنُ إليه...وأحنُ إليك
وللمسة يدُك على كتفي..
وأحنُ إلى كلمة (( أُحبكِ )) التي تنطقُها بكل صدقٍ في أُذنيَّ
أنتظرك...وأحنُ إليك...