الذبيحة العظمى

كيف الهرب من حكم الله يوم الدينونة؟
لابدّ لكل واحد منا أن يطرح على نفسه مثل هذا السؤال ولو مرة واحدة في حياته. لنقرأ ما قاله أحدهم بهذا الشأن: "تعلمت منذ طفولتي إقامة الصلاة، تعلمت ان اصوم كل الصيام، قراءة الإنجيل، وإعطاء الصدقات. كنت أومن بالله وقديسيه.. كنت أريد فعلاً طاعة إرادة الله والحصول على غفرانه. ولكن حين كنت أفكر بيوم الدينونة، كنت أخاف كثيراً، لأنني لم أكن أعلم ما سيؤول إليه مصيري."
قرائي الأعزاء، لا شك أن ثمة يوم الحساب. إن الله يحذّرنا من ذلك اليوم، ويبيّن لنا وسيلة الهرب من الحكم الرهيب. فماذا يقول لنا الله بواسطة إبراهيم نبيّه ؟ وكيف نجا ابن إبراهيم من الموت بعد أن كلّم الله إبراهيم قائلاً: "خذ ابنك وحيدك، إسحق الذي تحبه، وانطلق إلى أرض المرّيا وقدّمه محرقة على أحد الجبال الذي أهديك إليه". (تكوين 22 ـ 2) ويقول الكتاب المقدس: " ومدّ إبراهيم يده وتناول السكين لذبح ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء قائلاً: إبراهيم، إبراهيم... لا تمدّ يدك إلى الصبي ولاتوقع به ضرّاً لأني علمت أنك تخاف الله ولم تمنع ابنك وحيدك عنّي. إذ تطلع إبراهيم حوله رأى خلفه كبشاً قد علق بفروع أشجار الغابة. فذهب وأحضره وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه." (تكوين: 22 : 10 ـ 14 ) ماذا يقول لنا الله بفم موسى نبيّه وكليمه؟ "وارتفع أنين بني إسرائيل وصراخهم من وطأة العبودية، وصعد إلى الله... فأصغى الله إلى أنينهم، وتذكَّر ميثاقه مع إبراهيم وإسحق ويعقوب." (خروج : 2 : 23 ـ 24 ) دعا الله موسى وأرسله في مهمّة تخليص شعب الله من عبوديتهم. ولّما أمعن فرعون في رفضه السماح للشعب بالخروج، رغم تسع ضربات أنزلها الله على أرض مصر، أنبأ موسى بالحكم الرهيب: موت كل بكر في كل بيت. وبيّن لشعبه الوسيلة للهرب من الحكم الإلهي، وذلك بواسطة ذبح شاة خالية من العيوب، ورش دمها على العتبة العليا والقائمتين من كل بيت... يقول الكتاب المقدس: "فيجوز الرب ليضرب المصريين فإذا رأى الدم على العتبة العليا وقائمتيّ الباب عَبَرَ الرب عن الباب ولم يدع المهلك يدخل بيتكم ضارباً ." (خروج 12 : 23 ) ماذا يقول لنا الله بواسطة سيدنا يسوع المسيح؟ قال يسوع: "أنا الخبزُ الحيُّ الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي سأعطيه أنا، هو جسدي لحياة العالم." (يوحنا 51ـ 6 ) وقال أيضا: "أنا الرَّاعي الصَّالحُ. والرَّاعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 11ـ 10 )... من أجل هذا يحبني الآب لأني أبذل نفسي لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منَّي،ولكني أبذلها باختياري ولي سلطان أن أبذلها ولي سلطان أن آخذها أيضاً ." (يوحنا 17 ـ18 : 10 ) قال يوحنا المعمدان (النبي يحيى) عند رؤية المسيح: "هوذا حَمَلُ الله الذي يرفع خطيئة العالم." (يوحنا : 1ـ 29 )
ولكن هل يمكننا التأكد تماماً من الهرب من حكم الله؟ يقول لنا الكتاب المقدس: " وقد اوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأنه هو (يسوع المسيح) الذي عيَّنه الله ديَّاناً للأحياء وألاموات. له يشهد جميع الأنبياء بأن كل من يؤمن به ينال مغفرة الخطايا بأسمه." (أعمال الرسل 42 ـ 43 : 11) "دم... يسوع يُطَهِّرُنا من كل خطيئة."

موضوع
منج حبيبتي حليثا دالقوش
الله من خلال الكتاب المقدس يعلمنا هوايا اشياء من خلال
قديسيه وأكيد لا بد من يوم الدينونه ومجيء المسيح ثانية
الذي سيدين كل المسكونه وخصوصا الذين لا يؤمنون
بالمسيح يسوع الذي صلب وسفك دمه على خشبة
الصليب من اجل خطايانا وكما تقول الايه: وهو رجل
اوجاع مجروح لاجل معاصينا وبجلدتيه شفينا فعلا هو
الذبيحه العظمى التي قدمها الله لنا بأبنه
يسوع المسيح ليكون فداء للبشريه جمعاء.
وأكيد هو يريد منا أن نكون شهود اله من خلال
نشر كلمته الحيه لكن أهم شيء أن نعمل وصاياه
ونسلك في النور.

الرب يباركج ويبارك الجميع

صلوا من اجلي

اسعــــــــــــدني مرورج وردج عزيزتي بنت العذراء
الرب يباركج ويفرجها ابوجهج وبوجه كل اولادة
نــــــــورتي
الذبيحة العظمى 807446

رائع جدا عزيزتي حليثاღدالقوش

انه حقا موضوع اقدر فيه تعبك على ما كتبتيه الرب يباركك جدا على الذبيحه العظمه في ايام ابراهيم والرمز في

الرب يسوع المسيح دوما الى الامام في المواضيع التي هي في عمق الايمان

شكرا لك وننتظر منك المزيد هديه ورده

عاشت الايادي عززتي حليثتناااااااا عالموضوع المميز منك

الرب يباركك وتقدميلنااااا دووم كل ماهو رائع ومميز

سلام المسيح معك

الذبيحة العظمى 245149

تحياتي

» الحب...حاجتنا العظمى

إرسال الصورة

الذبيحة العظمى