»†«اهلا وسهلا بكم في منتدى القوش ماثت زونا»†«
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»†«اهلا وسهلا بكم في منتدى القوش ماثت زونا»†«

افضل منتدى للاستفاده
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوركيبورد عربيمركز لتحميلالتسجيلدخول
الصلاة ! 386538941
 
الساعه
مواضيع مماثلة
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» صديق السوء
الصلاة ! Emptyالإثنين فبراير 13, 2023 6:46 pm من طرف زهرةالشمال

»  المعلومات العامة عن جسم الإنسان
الصلاة ! Emptyالإثنين فبراير 13, 2023 6:44 pm من طرف زهرةالشمال

» أحبّك مو لأن أنت حلو
الصلاة ! Emptyالإثنين فبراير 13, 2023 6:41 pm من طرف زهرةالشمال

» اذا انت او انتي بحاجة الى اي شي يخص السيارات اتصل بي
الصلاة ! Emptyالسبت أغسطس 27, 2022 2:00 pm من طرف sadeer asmaro

» سنترالات باناسونيك 2021
الصلاة ! Emptyالخميس فبراير 04, 2021 9:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات التشطيب في مصر
الصلاة ! Emptyالخميس فبراير 04, 2021 9:37 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
الصلاة ! Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 7:44 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
الصلاة ! Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 7:36 pm من طرف كاميرات مراقبة

» عروض راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2020
الصلاة ! Emptyالسبت ديسمبر 19, 2020 9:27 pm من طرف كاميرات مراقبة

» عروض شركة تشطيبات وديكورات 2021
الصلاة ! Emptyالسبت ديسمبر 19, 2020 9:14 pm من طرف كاميرات مراقبة

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 275 بتاريخ الخميس أبريل 27, 2023 10:52 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مركز تحميل الملفات والاغاني والصور
اهلا وسهلا بكم في مركز رفع الصور
منتدى القوش ماثت زونا

إرسال الصورة

تعديل حجم الصورة؟

أنواع الصور المسموح بها: bmp, jpg, png, gif, tif يقل حجمها عن 2 ميغا


powered by cool4arab

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
شمعة المنتدى - 12240
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
المشـ‡شهريار‡ـاغب - 7550
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
البرنسيسة الذهبية - 5926
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
حليثاღدالقوش - 5568
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
بزونة المنتدى - 4858
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
الذئب الاسود - 4561
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
برنس - 4161
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
عاشقـ◆عيونها - 3802
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
الفارس الابيض - 3609
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
نينويتا - 3446
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
شمعة المنتدى
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
المشـ‡شهريار‡ـاغب
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
البرنسيسة الذهبية
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
Esho Ahimon
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
برنس
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
alqoshh
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
IRAQI HAWK
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
بزونة المنتدى
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
خادم الرب
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
نينويتا
الصلاة ! Vote_rcapالصلاة ! I_voting_barالصلاة ! Vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
الامبراطور لعبه حلوة
موضوع المليون رد تعالووووا شوفوه!!!!:
يومين بس لكل عضو نعبر فيه عن حبنا و احترامنا له**
الاجابه على الاسئله المطروحه من قبل الاعضاء -- 2
نجم المنتدى موضوع يخبل!!!
لمن يريد ان يعرف امور عن مستقبل حياته
البطاقات التعريفيه بالعضو الجديد يرجى دخول
ادخل و اهدي الاغنيه الي تحبها للعضو الي بعدك
سوالفنا احلى ولمتنا احلى بمنتدى القوش ماثت زونا
مسابقه الايات من الكتاب المقدس

 

 الصلاة !

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صبري يوسف
عضو مميز
عضو مميز
صبري يوسف


المزاج : واااااع
ذكر
القوس عدد الرسائل : 142
نقاط الامتياز هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
اقامه : هولندا
كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات
رسالة sms بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
الصلاة ! Ouoou_10
الصلاة ! 4111
الصلاة ! 12082834

الصلاة ! Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة !   الصلاة ! Emptyالخميس يوليو 14, 2011 3:44 am

الصلاة !

" لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله " فليبي 4: 6.

قبل أنْ نلقى نظرة فاحصة ودقيقة على الصلاة الربانية، ونستعرض جوانبها وأبعادها المختلفة وما تتضمنه من معان قيمة، وما جاء فيها، من تسبيح وحمد وطلبات وحماية من الشرير، والتي سنتناولها بالبحث والدرس والتحليل. لا بد لنا أنْ نتوقف بعض الشيء، ونتطرق بالحديث عن موضوع حيوي، هو في غاية الأهمية، موضوع يستحق كل الدرس والعناية والاهتمام، لأنه يكاد جزءً لا يتجزأ من الصلاة الربانية نفسها، فهو مرتبط تمام الارتباط بهذه الصلاة، وهو وثيق الصلة بها ومكمل لها، ولا يمكن فصله أو تجزئته عنها أو إهماله وغض النظر عنه بأي حال، فهو العتبة التي تقودنا إلى أعماق الصلاة الربانية وإلى سر قدرتها، ألا وهو موضوع الصلاة بشكل عام.

قد يظن البعض أنّ الصلاة شيء سحري، وأنها تأتي فجأة بقوة سرية. كما يعتقد آخرون، أنها عطية خاصة من الذين يتمنون لو أعطيتْ لهم، وهناك أناس آخرون يسمعون الطلبات الكثيرة في صلاة غيرهم، فيظنون أنّ كل ما في الصلاة هو الطلب لا غير.

فالصلاة هي اتصال بالله والتخاطب معه. هي محادثة بين الله والإنسان. والصلاة لا بد وأنْ تحوي على أمور الحياة كلها بما فيها الروحية والجسدية بالنسبة للمؤمن. وقبل كل شيء يجب أنْ ندرك كلنا من دون استثناء، أنّ الصلاة هي إحدى الدعائم الرئيسية في النهضة الروحية في حياة المؤمن وللكنيسة المسيحية. وهي أيضا التوازن القائم بين إيماننا بالله. فالصلاة هي اختيار لا بديل عنه قط، فهي ليست ترفا يمكن أنْ يختبره المرء في حياته، أو لا يختبره، بل هو ضرورة قصوى وأولوية مطلقة، لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال.

يعلمنا الكتاب المقدس، أنّ المؤمن، يصلي إلى الله، لكي يظهر طاعته له. أيضا نتعلم أنّ الصلاة ليستْ لإظهار الذات، أمام أنفسنا أو أمام الآخرين، مثلما فعل ذلك الفريسي في الهيكل ( لوقا 18: 11). ولا هي مثل صلاة أولئك الذين يصلون قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس ( متى 6: 5 ).

الصلاة المسيحية هي ضد كل شكل من أشكال التفاخر وإظهار الذات، أو أنْ تكون ضد شكوى الآخرين والسخرية منهم، أو تكون بغية تبرير الأعمال. يجب أنْ يصل المؤمن إلى حالة عدم الاكتراث بنفسه أو بشعوره حين يهتم بالله كما يكف عن التفكير بوقت العبادة كوسيلة لتحسين نفسه أو الحصول على الراحة والانتعاش أو البركة، بل أنْ يعتبر ذلك وسيلة لطلب الرب ومعرفة إرادته " قلت اطلبوا وجهي. وجهكَ يا رب أطلب " مزمور 27: 8.

عندما يصلي الناس يجب أنْ يكفوا كليـّا عن معرفة أنفسهم، بل ينكرونها. ونحن كمؤمنين مسيحيين نصلي لكي نعبر عن الشكر الكبير، لله تعالى الذي أغدق علينا بركاتٍ متعددة ونعما جزيلة، زمنية وروحية لا تحصى ولا تعد. أيضا يصلي المؤمن لله، لكي يسكب تسبيحه وحمده ليشيد بقداسة الله وصفاته وعظمته وجلاله البهي. كما يصلي لكي يظهر من خلال إيمانه، اعترافا بالله القادر على كل شيء الذي يملأ مجده كل مكان وكل زمان.

هنالك حقيقة ناصعة قد تغيب عن بال البعض من المؤمنين، أو قد يجهلها البعض الآخر جهلا تاما. وهذه الحقيقة هي، أنه بالصلاة نتمرن على الصلاة، وكلما صلينا تدربنا على إتقان الصلاة والاقتراب بواسطتها إلى الله أكثر فأكثر. وبغض النظر عن شكل صلواتنا أو نوعها، فأن قلوبنا وعقولنا تبقى في توافق وانسجام مع الله، ومع أهدافه في كل الظروف وفي كل الأوقات. كما أننا عندما نجثو في محضر الرب الإله، ونسكب قلوبنا له ونقدم ذبيحة التسبيح والحمد، ونصلي إليه، فأننا نطلق بذلك يد الله القوية غير المتناهية القادرة إلى أبعد الحدود، من أجل الحصول على الغلبة والنصرة ضد الخطيئة والشرير، وكذلك من أجل تغيير العالم والنفوس التي لا تزال مكبلة بالقيود، وقابعة في الظلمة، حتى تتحرر من ربقة الخطيئة، وعبوديتها المهينة.

فلا عجب إذا أنْ تكون الصلاة على حد تعبير أحدهم " تلك الطاقة الأكثر فعالية بين كل الطاقات التي يمكن توليدها ". وهي أيضا القوة الهائلة التي تغير مجرى التاريخ، وتقلب الأمور رأسا على عقب، بغية تخلق واقعا جديدا. وقد وعد الرب يسوع، المؤمنين، قائلا: " وإنْ سألتم شيئا باسمي فأني أفعله " يوحنا 14: 14. وأيضا " اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم " متى 7: 7

نحن نصلي إلى الله لأننا نؤمن به في شخص يسوع المسيح، ولأنّ الصلاة المسيحية تفترض الإيمان أي التعلق بالمسيح، فهو الوسيط الوحيد لصلواتنا ونحن نصلي حسب أمره وصلواتنا هي مرتبطة بكلمته. وهذا معناه أنّ صلواتنا لا يمكن أنْ تكون استعطافا لله لأننا لا نحتاج أنْ نأتي إلى الله في صورة استعطاف ما دامت صلاة المؤمن هي صلاة طفل لأب. إنّ لنا الامتياز أنْ نعرف ما نحتاج إليه قبل أنْ نسأله، وهذا ما يجعل للصلاة المسيحية ثقتها غير المحدودة ويقينها البهيج. وليس المهم الصورة التي نصلي بها ولا الكلمات التي نستخدمها، بل الإيمان الذي يتمسك بالله ويمس قلبه الذي يعرفنا قبل أنْ نتقدم إليه.

إنّ نتائج الصلاة لا تعتمد على قوة المصلي ولا حتى على مستوى فهمه أو إدراكه لما يصلي هو من أجله، لكن الله هو الذي يطلق القوة ويحقق المعجزات، لأنه هو إله المعجزات والعجائب. نرى بعضا من تلك المعجزات التي تحققت من جراء الصلاة مدونة على صفحات الكتاب المقدس. نقرأ حين صلت حنة والتي كانت عاقرا، إلى الرب الإله وسكبتْ نفسها أمام الخالق، وبكت بكاءً مرا فأعطاها الرب سؤل قلبها ( 1صموئيل 1: 10-17).

صلى رجل الله وتضرع إلى وجه الرب الإله من أجل أنْ ترجع يد ملك إسرائيل، يربعام اليابسة كما كانت في الأول، وقد تم ذلك بالفعل ( ملوك 13: 6- 8 ). كذلك صلى الملك المريض حزقيا إلى الله أيضا، فأرجع الله الظل إلى الوراء بالدرجات عشر درجات ( 2 ملوك 20: 1-11).

أصبح كل من حزقيا وإشعياء ( شريكي صلاة ) عندما قام سنحاريب يتهدد ويتوعد يهوذا حيث صلى الملك حزقيا والنبي إشعياء. فأرسل الرب ملاكا، فأباد كل جبار بأس ورئيس وقائد في محلة ملك آشور ( 2 أخبار الأيام 30: 20-21 ). صلى النبي إيليا فأغلقت السماء ينابيعها لفترة ثلاث سنوات ولم تمطر، ثم صلى مرة أخرى، حتى تمطر السماء، فأمطرت مدرارا ( يعقوب 5: 17-18 ). كما صلى النبي دانيال، ورفع قلبه إلى الله، فكشف له الله السر في رؤيا الليل، ذلك السر الذي كان يتعلق بحلم الملك الكلداني نبوخذنصر، حيث كان أمر بتفسيره ( دانيال 2: 23). ونقرأ أيضا عن صلاة التلاميذ في كنيسة العهد الجديد: " لما صلوا ( التلاميذ ) تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه " أعمال 4: 31.

فالصلاة هي عمل عظيم، هي كفاح وعرق وجهاد، فهي سلاح وأرض المعركة الروحية. هي التعاون مع الله، نحن المؤمنون نحتاج إلى كلام أو حديث من القلب بالروح والذهن يصل إلى قلب الله. نجاهد ساعات طويلة، لا مجرد أوقات متقطعة حسبما يسمح لنا الوقت، أو تسنح لنا الظروف. نواظب عليها كما علم المسيح بمثل قاضي الظلم والأرملة ( لوقا 18: 1-8 ). لماذا لا نواظب على الصلاة في حين أننا نواظب على أمور أخرى لا أهمية لها لو قورنت مع الصلاة. ففي الصلاة، نضع كل رغباتنا وإرادتنا في جانب الرب. نشكو له جفاف نفوسنا وعطشها إلى نعمه وبركاته. وهكذا نكون على اتفاق مع الله من جهة رغبات الحياة. والصلاة التي نصعدها أمام الله تشبه بذرة توضع في التربة تنتظر العوامل الطبيعية الملائمة بغية أنْ تنو وتثمر.

الصلاة هي أيضا اتصال بالله، بل بالاحرى الخط المباشر للاتصال بين الإنسان والله. الخالق، فالصلاة الحقيقية لا تمهد الطريق للمؤمن لكي تقوده إلى مقابلة الله، بل هي في حد ذاتها، مقابلة الله. فعندما يعلن الروح القدس للمؤمن حقا روحيا من خلال الصلاة يكون بذلك حاضرا وعاملا بنشاط في حياة المؤمن.

فالصلاة كما يظن البعض، ليستْ محادثة من طرف واحد، لأنّ الصلاة تتضمن أيضا الإصغاء. الصلاة هي العلاقة مع الله والخضوع لإرادته. الصلاة هي كل حياة الإنسان وطموحه.في الصلاة نسمح لله أنْ يدخل إلى قلوبنا، فهو يقرع ويعلن عن رغبته في الدخول إلى قلوبنا. فصلواتنا ليست محاولة لإقناع الله حتى ينفذ أرادتنا بل بالحري أنْ نرصف إرادتنا في خط إرادة الله. صلاتنا ليستْ حتى يغير الله إرادته، بل لكي تتناغم مع إرادتنا، إذ على إرادتنا أنْ تنسجم مع إرادته.

وحين نصلي نطلب من الروح القدس أنْ يجعل رغباتنا تتفق مع إرادته لنا، فتكون إرادته إرادتنا. فعلى الغصن لكي يثمر يجب أنْ يخضع لحياة الكرمة. فصلاتنا ليست هي التي تحرك الرب، بل هو يحركنا للصلاة. والله الأب القدوس يريد أنْ تكون لنا معه شركة واتصال دائم لا ينقطع. فالشركة مع الله الأب، لن يستقيم شكلها ولن تتحقق قط إلا من خلال صلواتنا، حين نفتح له أبواب قلوبنا على مصراعيها، حتى يدخل ويتعشى معنا. فالله الآب يسعى دائما في أثر أولئك الأشخاص، الذين تحملهم الأشواق مقدسة لأن ْ يكونوا معه في شركة مستمرة دائمة ( 2 أخبار الأيام 16: 9و 1 بطرس 3: 12).

نقرأ عن حياة الرب يسوع المسيح، فقد كانت حياته، حياة صلاة وشركة مستمرة مع الله الآبب، وسر قوته الداخلية كان كامنا في صلاته. صلى وهو فتى في الثانية عشرة من عمره حين كان في الهيكل، وصلى أيضا عند معموديته في الأردن. وصلى حين انسحب إلى البرية. واستمر يصلي في الجبال طوال الليل، ونجم عن ذلك أمور ثلاثة بارزة، ولها أهميتها الخاصة. ففي الصباح اختار تلاميذه الاثني عشر، وفيما بعد شفى مرضى كثيرين، وفي المساء نطق بالموعظة على الجبل.

لنتأمل يسوع ابن الله وهو يسكب قلبه أمام الله كل يوم. كان يصرف ليالي بكليتها في الصلاة. فإذا كان يسوع يشعر بهذه الحاجة إلى الصلاة، فكم بالحري نحن ! ما أحوجنا نحن المساكين الضعفاء إلى الله وإلى الشركة معه. نحن نقوم بالأمور التي نحسبها مهمة كالاهتمام بإظهار أنفسنا جملين في عيون الغير. فنقضي وقتا في العناية بأجسادنا ومظهرنا. ومن السهل أنْ يهمل المؤمن الصلاة، فإذا أطال السهرة وإذا بادر إلى عمله صباحا يجد أنّ وقت الصلاة قد مضى، وسوف لا يهتم بتخصيص وقت للصلاة والمحافظة عليه ما لم يقتنع أنه ضروري لحياته الروحية.

يقال أنّ مارتن لوثر كان يقضي ثلاث ساعات يوميا في الصلاة ، وكلما زادت أعماله شعر بضرورة زيادة الوقت مع الله. كانت نصيحة هدسون تايلور ( خصص للاختلاء مع الله الوقت الأفضل من نهارك مهما كانت الساعة". فإذا فعلنا ذلك نكون قد طلبنا بركات الله على أعمالنا قبل أنْ نقوم بها. وهكذا نواجه مشاكل النهار بسلام وطمأنينة.

لا ننسى أنّ الكنيسة المسيحية الأولى، كانت هي الأخرى مرت بمخاض الصلاة كما وترعرعت وشقت طريقها إلى العالم، من خلال الصلاة التي اتسمت بالعبادة الحقة والتسبيح، والحمد ( لوقا 24: 52-53 و أعمال 1: 14 ).

حين لا نواظب على الصلاة، فنحن بذلك نسلب الله قوته غير العادية، نوصد الباب في عمل المعجزات، ونقطع كل الطريق أمام الصلاة، فإنّ نّ عدم الصلاة هو خطيئة " وأما أنا فحاشا لي أنْ أخطئ إلى الرب فأكفّ عن الصلاة " 1 صموئيل 12: 23.

كما أنّ عدم الصلاة يشكل خطرا كبيرا وعبئا تقيلا على كاهل المؤمن وحياته، لأن ذلك يعيق نموه، وتقدمه الروحي. كما أنّ المؤمن يحزن قلب الله حينما يهمل الصلاة. ويفصم العلاقة بينه وبين مخلصه. فيتولد فيه روح التمرد، وتظلم الرؤى الروحية لديه، فلا يقدر أنْ يميز بين ما هو شر وما هو غير شر.على نقيض المؤمن المصلي الذي يمتلك حياة أفضل، وقوة وطهارة، وسلاما وهدوءً أكثر.

علينا أنْ نعرف كيف ينبغي أنْ نصلي ونعرف أيضا لماذا نصلي؟ هل نصلي لأن، الناس تصلي ؟ هل نصلي عن ثقة ومعرفة تامة، لا تشوبها أية شائبة ؟ وأي صلاة يجب أنْ نرفع إلى الله ؟ هل نردد صلاة فريسية مشحونة بالرياء هدفها حب الظهور ؟ لأننا لم نزل، مقيدين بقيود الكبرياء، وغير قادرين أنْ نكسر طوق الغرور، الذي يقف عائقا في طريق المجيء إلى محضر الرب. إنّ الصلاة لا يمكن أنْ تمارس بطريقة الرياء، لأنّ المرائي لا يلقي بالا إلى الغرض الحقيقي الذي ترمي إلية ال،صلاة، فالغرض من الصلاة هو التمتع بالشركة مع الله، لكن المرائي يطلب مجد نفسه لا وجه الله، ليروج غروره الشخصي.

هل أننا حقا نصرخ إلى الله الآب بانسحاق، بشفتين طاهرتين مقدستين لا غش فيهما ولا دنس، ونتضرع بقلب مفعم بالإيمان، لأنّ الحياة المتجددة والمتحررة هي وثيقة الصلة، وجزء لا يتجزأ من حياة الإيمان والتقوى. كما أنّ حياة الإيمان هي حياة الامتنان والشكر والاعتراف. فالصلاة التي تفتقر إلى الإيمان تعني، أنْ يركز المرء أفكاره على صعوبة الطلبة، وليس على قدرة الله التي تذلل تلك الطلبة. وهكذا تغدو الصلاة المحك الأول، الذي يبرهن وجود أو عدم وجود إيمان في حياتنا.

ونحن حينما نتلو كل يوم الصلاة. هل حقا نتلوها بروح الإيمان وندرك يقينا ما نقوله وما نطلبه، أم أنها لا تعود سوى صلاة فريسية، نطلق الكلمات، جزافا نقبح بالمثالب والعيوب الآخرين، ونعي عليهم السلوك الخاطئ المشين ؟ من المؤسف حقا، أنّ كثيرين منا يتلون هذه الصلاة وهم عجالى من أمرهم فتتعالى هذه الصلاة مثل صرخات الببغاء بشكل تلقائي، كأنها ثرثرة باطلة، لا نفع فيها. لا تكون سوى طلبات واحدة بعد الأخرى تتسم بطابع الأنانية. كما أن أناس آخرين بدل أنْ يرخوا أجنحتهم عندما يجثون في حضرة الرب، أو يقفون أمامه، يبسطون أجنحتهم، وكأنهم لا ينشدون حماية الأب السماوي. كما أنّ فريقا آخر من الناس لا يتلو هذه الصلاة، إلا عندما تدق أجراس الخطر، وتحيق الأرزاء والخطوب، وتتفاقم المشاكل.

علينا أنْ نجاهد في الصلاة من غير ملل ولا كلل، وسط بحر يجتاحه إعصار، فها هو بولس يوصي الأخوة المؤمنين قائلا : " فأطلب إليكم ايها الأخوة بربنا يسوع المسيح، وبمحبة الروح أنْ تجاهدوا معي في الصلوات من أجلي إلى الله، لكي أنقذ من الذين هم غير مؤمنين في اليهودية ولكي تكون خدمتي لأجل أورشليم مقبولة عند القديسين " رومية 15: 30-31. كما يكتب أيضا " يسلم عليكم أبفراس الذي هو منكم. عبد المسيح مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات " كولوسي 4: 12.

فالجهاد في الصلاة، يعني أنْ نعلن الحرب ضد كل معطل سواء كان داخلي أو خارجي، يعمل على إضعاف الصلة بيننا وبين الله. وهكذا نرى لأن قوات السماء تكون تحت تصرفنا، فهل وثقنا الصلة بيننا وبين قوات السماء. كما أنّ المثابرة في الصلاة، ليست لكي نوقظ الرب، أو نترجاه، أو نجادله أو نقنعه، فهو مقتنع تماما ويريد أنْ يساعدنا وأنْ يباركنا وأنْ يخلص أيضا، لأنّ هذه هي شخصيته فهو بالحري يحاول أنْ يوقظنا ويقنعنا. فصلاة المثابرة، هي ضرب من ضروب الثبات، هي اللجاجة بعينها ( أنظر لوقا 11: 5-10و لوقا 18: 1-8 ).

لذا ينبغي أنْ نلج في صلاتنا لله ودون خجل. لأنّ صلاة المثابرة أو اللجاجة التي تتضمن معنى الوقاحة، هي دليل على الجدية. إنّ جدية خادم الملك في كفرناحوم ( يوحنا 4: 46-54) أكسبته مبتغاه عن طريق اللجاجة. كذلك صلاة الكنيسة بلجاحة من أجل بطرس قد أدت على إطلاق سراحه من السجن ( أعمال 12: 5 ). فصلاة اللجاحة تؤكد لنا ما يريده الله، وما نريده نحن، إذ تعطينا الوقت الكافي للتأكد مما نطلبه، ومما يرغب الله في منحه لخيرنا. هي تحقق الكثير في عملية النمو وتقوي الإيمان وترسخ فينا الحقيقة والثبات والاحتمال، وتدل على التواضع والطاعة والصبر. كما أنّ هذه الصلاة تدربنا على تحويل أنظارنا عن الأوضاع المثبطة، إلى الله، حتى تولد فينا الجدية والعزم.

فالشركة المستمرة مع الرب من خلال الصلاة، التي هي عبارة عن الصلة بين النفس وبين الله، تخلق في المؤمن الشعور بقرب الرب منه، فيملأ قلبه بالسلام والفرح، والطمأنينة. فتفقد التجارب والآلام شوكتها حينما يشارك الرب المؤمن في كل شيء. كل شيء يتغير إنْ كنا نشعر بحضور الرب معنا. إنّ مستقبل العمل الروحي لا يعتمد على مهارتنا، بل على إمكانية روح الله في أنْ يدخل بنا إلى عمق الصلاة. وعلينا أنْ لا ننسى، من أننا أمام عدو جبار، قادر أنْ يهزمنا في أي وقت، إنْ كنا لا نعرف السر الحقيقي للصلاة. فالصلاة هي بمثابة نبضات قلب حياتنا الروحية. فالله لن ولن يسأم من الصلاة البتة، إذ يقول الرسول بولس " صلوا بلا انقطاع " 1 تسالونيكي 5: 17.

كما أنّ الشيطان يحاول بكل وسيلة أنْ يمنعنا عن الصلاة، إذ له طابورا خامسا في قلوبنا، له الطبيعة العتيقة التي تشتهي ضد الروح، له زبانية تعمل على التشويش، وعلى سرقة الوقت منا بأي حال.

تشبه الصلاة بالهواء وهو تشبيه صادق. فالهواء الذي نستنشقه عن طريق الجهاز التنفسي منتشر حولنا، ومن الصعب على الواحد منا أنْ يمسك بأنفاسه ليمنع دخول الهواء على رئتيه. فما علينا إلا أنْ نستخدم أعضاء الجهاز التنفسي بغية أنْ يندفع الهواء إلى الرئتين واهبا لنا الحياة. غير أنّ هناك فكرة خاطئة تدور في أذهان الناس حول الصلاة، تتسم بطابع الدين، إذ يعتقد كثيرون من الناس في أماكن كثيرة من العالم، أنّ الصلاة هي واجب مفروض على البشر، وأنّ عليهم تأديتها، ولن لم يقوموا بها، فأنّ الله سوف يعاقبهم على ذلك الإهمال. نعم التدين يطالب الناس، على القيام بأمور لكي يرضوا الله فقط. وعندما يطيع الناس مطالب الدين ، ويفعلوا كل ما طلب منهم، يسودهم اعتقاد بالاكتفاء، إذ يظنون أنهم فعلوا كل ما طلبه الله منهم. وهناك كثيرون من الناس يتلون الصلاة اضطراريا، وهم أولئك الذين لا يكترثون بوجود الله فلا يصلون إلا ساعة الضيق والخوف والخط. بما في ذلك الجنود وهم يواجهون خطر مواجهة عنيفة مع العدو. فتراهم مختبئين في خنادقهم يرفعون الصلاة بإلحاح ولجاجة من أجل سلامتهم وحفظهم من الموت

قد تكون الكيفية التي نقدم صلاتنا خاطئة، لكن، إنْ كانت قلوبنا مستقيمة يمكننا أنّ نطمئن أنّ صلاتنا لم تذهب سدى. يقول الرسول بولس بهذا الصدد: " كذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع بأنّات لا ينطق بها " رومية 8: 26.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حليثاღدالقوش
الأدارة
الأدارة
حليثاღدالقوش


المزاج : مشغول
انثى
السمك عدد الرسائل : 5568
الموقع : بالقمــر ^_*
نقاط الامتياز 142
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
اقامه : U.S.A
كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق الــورده البيضاء
رسالة sms الصلاة ! 1064849u3mqcws64g
__________
الصلاة ! Ooou11
الصلاة ! 31237057

الصلاة ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة !   الصلاة ! Emptyالخميس يوليو 14, 2011 2:24 pm

عاشت الايادي يا صبري على الموضوع الجميل والقيم
الرب يباركك
الصلاة ! 399487 الصلاة ! 570918
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم الرب
مشرف لقسم الدين المسيحي
مشرف لقسم الدين المسيحي
خادم الرب


المزاج : ذبحنا الحاااار
ذكر
السرطان عدد الرسائل : 2617
نقاط الامتياز 540
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
اقامه : كندا
كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق صديق
رسالة sms الرب يكون معكم دوما ويبارككم واتمنى للمنتدى النجاح الدائم

الرب يبارككم ويحفظكم في رعايته .

سلام المسيح معكم دوما ( اشوفكم بخير )


الصلاة ! 1410

الصلاة ! 4111

الصلاة ! 68851254

الصلاة ! Uouo_o10

الصلاة ! Nz168710

الصلاة ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة !   الصلاة ! Emptyالخميس يوليو 14, 2011 6:12 pm

عزيزي صبري يوسف
موضوع ممتاز الصلاه اساس في حياه المؤمن لكي يستطيع ان يكون علاقه مع الله لكي يحدث الله لانه هو الاب يسمعنا عندما نتكلم معه وتشتدد العلاقه وتصير متينه ولكي نسمع صوته المحب ونكون اولاد صالحين طائعين لكلمته لصوته ونعرف ايرادت الله الصالحه لنا ونعمل من اجل ان نخدم الرب على الارض
الرب يباركك عزيزي
شكرا للكلام المملوء نعمه الروح القدس الذي يعمل فينا لكي نعطي كل ما هو لله لكل شخص ونفهم مشيئته في حياتنا

ملاحظه
_____ هل استطيع نقل الموضوع الى قسم الصلاه لانه عن الصلاه

اتمنى ان اقراء الرد منك
هو يصلح ان يكون في كل مكان بالقسم لكن اذا حصلت منك الموافقه والرب يباركك
هديه ورده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبري يوسف
عضو مميز
عضو مميز
صبري يوسف


المزاج : واااااع
ذكر
القوس عدد الرسائل : 142
نقاط الامتياز هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
اقامه : هولندا
كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات
رسالة sms بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
الصلاة ! Ouoou_10
الصلاة ! 4111
الصلاة ! 12082834

الصلاة ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة !   الصلاة ! Emptyالخميس يوليو 14, 2011 10:53 pm

أخي عماد،
لكَ مطلق الحرية في أنْ تضع المقالة في القسم الذي ترتأيه. وتقبل جزيل شكري وامتناني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصلاة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلاة الربانية
» الصلاة الربانية...
» الصلاة مصدر النجاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»†«اهلا وسهلا بكم في منتدى القوش ماثت زونا»†« :: الاقسام العامة :: قسم الدين المسيحي :: قسم الصلاه والاختبارات-
انتقل الى: