القديس بطرس ومفاتيح الملكوت

[(انجيل متى الاصحاح 16-16 ،19)
] فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
17 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.

18 وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.

19 وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».
هنا نسال هل الملكوت له مفتاح واحد ام مفاتيح ؟؟

والسؤال الثاني هل القديس بطرس هو الشخص الوحيد الذي كلمه بهاذا الكلام ؟؟؟
السؤال الثالث ما هي الكنيسه ؟؟؟ هل هي مجرد بناء وما يحتوي البناء ؟؟؟
اساله كثيره نبحث في الكتاب المقدس لكي نجد على جواب على هذه الاسئله لان كل الكتاب هو موحى به من الله
نجد في الكتاب المقدس بعد ان قال الرب هذا الكلام لبطرس بعد الحديث يقول له

[ فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً:«حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!»
23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
وهنا ندخل في سؤال لماذا يارب تسلم مفاتيح الملكوت لبطرس وتقول عنه شيطان؟؟؟؟؟؟
اذن هل هي مفاتيح حقيقيه التي تستخدم في فتح الابواب ؟؟؟ لكي يفتح باب الملكوت ويغلق
وكيف يفتح ويغلق الملكوت والرب يسوع قال عنه شيطان
ونجد في الاصحاح 17 -20 يكلم الرب يسوع التلاميذ بعد ان فشلوا باخرج شياطين]
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.
كل ما نراه من الرب يسوع وغيره من انكار بطرس وخيانه يهوذا وتشكك بطرس وهروب التلاميذ عند الصايب وغيرها من المواقف الكثيره التي وجدت في بعض الانبياء داود وابراهيم ويعقوب وموسى ولوط من ضعف وخطيئه ليس هناك الا شئ واحد وهو كما قال الكتاب روميه 3- 23
بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.

23 إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،

اذن الكل اخطئ وكل من امن بالرب يسوع قديس (من يكرز نفسه في خدمه الله ) يعلن لكل مؤمن من الاب السمائي الكثير والكثير الاعلان ليس لبطرس فقط ولا لاي قديس معين انما اعلان لكل شخص يفرز نفسه لكي يخدم الله باي خدمه بسيطه لكن يكون مؤمن
ا
االمفاتيح هي فتح الباب على مصراعيه لبطرس عندما نادى بدخول الملكوت ( اليهود- السامريين- الامم )

مفاتيح ملكوت السماوات هنا عبارة عن قوة الفتح فقط. ويجب أن نُمعن الفكر في جميع ألفاظ هذه العبارة. ليس لأنها مُبهمة وغامضة بل لسوء استعمالها من كثيرين لإثبات أضاليلهم بها. فالحقيقة من جهة الربط والحل هي أنهما يشيران إلى التصرف السياسي أو الإداري، أما المفاتيح فهي للفتح فقط. وكان فتح ملكوت السماوات شيئًا والسياسة المُعَبر عنها بالربط والحل شيئًا آخر. أيضًا كان ملكوت السماوات مستقبلاً بعد وفوض الرب فتحه إلى عبده بطرس وحده. ولا يوجد أدنى ريب في تسليم المفاتيح المذكورة هنا ليد بطرس. فإنها كانت للرب الذي له كل السلطان في السماء والأرض. وكان إنشاء ملكوت السماوات على الأرض من جملة الأعمال التي قصد أن يُجريها مدة غيابه. وفعلاً فتحَ بطرس ملكوت السماوات أولاً لليهود في (أعمال الرسل 14:2-42) وثانيًا للسامريين في (أعمال الرسل 14:8-17) وثالثًا للأمم في (أعمال الرسل 1:10 إلخ). ولذلك لم يقل الرب لبطرس، وأُعطيك مُفتاح بل «مَفاتيح». أن الباب الواحد يفتحه مُفتاح واحد ومرة واحدة. فلماذا إذًا «مَفاتيح»، والملكوت واحد؟ لأن الذين دخلوا إلى الديانة المسيحية في ذلك الوقت دخلوها من ثلاث ديانات. اليهودية وهي تعبد الله وحده (تثنية 4:6) والوثنية وهي تَعبد الوثن (يشوع 15:24) والسامرية وهي تَعبد الله والوثن معًا (ملوك الثاني 24:17، 41) فكان لكل فريق منهم بابه الخاص الذي ينتقل به من ديانته الخاصة إلى الديانة المسيحية ولذلك كانت لبطرس خدمته الخاصة لكل فريق لإدخاله. ومن ثم أيضًا كان المُسَلم له مفاتيح وليس مفتاحًا. فلما استعمل المفاتيح وأكمل مأموريته هذه صار الملكوت مفتوحًا ولا يزال هكذا للآن، والرب عند مجيئه سيجده مفتوحًا وينقيه من المعاثر وفاعلي الإثم. فلا توجد أدنى إشارة في الإنجيل إلى غلق ملكوت السماوات بعد فتحه بواسطة بطرس. وقد شهد هذا الرسول نفسه عن قيامه بخدمة الفتح للأمم إذ قال «أيها الرجال الأخوة أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة أختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون

ونرى الكلام الذي قاله الرب للتلاميذالاصحاح 18 - 18 (( 8 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ
اذن ليس الوحيد القديس بطرس اخذ هذا الاعلان بل كل مؤمن وقديس
والرب يكون في الوسط ---- اطلب اليوم ولك الحق ان تطلب لان الرب يسوع في الوسط اي مشكله اي خطيئه اي فشل اي تعب اي احتياج اي الم اي حزن اي احتياج اي مرض
اطلب الان وسوف تحله انت لان الرب يسمعك ويعمل حسب مشيئته ان كان الطلب بايمان وحسب مشيئته ----امين ثم امين
ملاحظه
_____ اذا يوجد اي سؤال او استفسار او اضافه انا ارحب واكون مسرور بكل مشاركه لتمجيد الرب

فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً:«حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!»
23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
وهنا ندخل في سؤال لماذا يارب تسلم مفاتيح الملكوت لبطرس وتقول عنه شيطان؟؟؟؟؟؟
اذن هل هي مفاتيح حقيقيه التي تستخدم في فتح الابواب ؟؟؟ لكي يفتح باب الملكوت ويغلق
وكيف يفتح ويغلق الملكوت والرب يسوع قال عنه شيطان

ونجد في الاصحاح 17 -20 يكلم الرب يسوع التلاميذ بعد ان فشلوا باخرج شياطين
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ
لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.

ونرى الكلام الذي قاله الرب للتلاميذالاصحاح 18 - 18 (( 8 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا
تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.وَأَقُولُ لَكُمْ
أَيْضًا: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،لأَنَّهُ
حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ

عزيزي عماد على الموضوع الشيق
ربي يبارك بيك وما يحرمنا من ابداعاتك و
للشرح الرائع.

تحياتي يا

عزيزتي بنت العذراء
عزيزتي بزونة المنتدى
شكرا على المستهمه والتشجيع الرائع يارب تكونون في صحه وقوه مليئه بالعافيه والبيت كله
الرب يبارككم ننتظرمنكم الاجمل من المواضيع

الربط. . .الحل
على ضوء الكتاب المقدس


يسعى البعض، وبهدف ذر الرماد في العيون، أنْ يدلوا بدلوهم، ويفسروا مقاطع من الكتاب المقدس، حسب هواهم، وبالكيفية التي تنسجم مع معتقداتهم الطائفية، والتي لا تتعارض ومبادئهم الدينية. فيحاولون عبثا، أنْ ينزلوا الحياة المسيحية الحقة، وتعاليمها العظيمة، إلى المستوى، الذي هم عليه، بغية إسكات ضمائرهم الصارخة. في حين حثّ الرسول بولس المؤمنين، على فهم أو تفسير الكتاب على أساس " قارنين الروحيات بالروحيات " 1كورنثوس13:1.


ترجمت كلمة الربط إلى اللغات هكذا:
الآرامية (آصرASER
اليونانية:DEO
الإنكليزية:BIND

وكلمة الحل هكذا:
الآرامية: شيره SERA
اليونانية:LUO
الإنكليزية:LOOSE

الربط والحل، عبارة كثيرة الاستعمال لدى اليهود، وقد أستعيرت من اللغة الآرامية (الكلدانية)، ويقصد منها الأمر والنهي، التحليل والتحريم، من جهة تعليم حاخامات اليهود. وتشمل أيضا التحليل الشرعي على القوانين، وعلى نواميس الأخلاق، والضمير، وأيضا تقييم مسائل الخير والشر، في سلوك اليهود. إنها نوع من الفتوى.

استخدم العهد الجديد، كلمة الربط في أمرين:-
(1)حرفيا، كل أنواع الربط (أعمال الرسل 5:22و 7:24).

(2) استخدمت كلمة الربط بصورة مجازية على كلمة الله التي لا تقيد (2تيموثاوس 9:2).

أعطى السيد المسيح، السلطان لتلميذه بطرس، حيث قال: " وأعطيكَ مفاتيح ملكوت السموات. فكل ما تربطه على الأرض، يكون مربوطا في السموات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السموات" متى19:16، وذلك بسبب اعترافه الحار الجريء بخصوص شخص الرب يسوع، إذ قال له: " أنتَ هو المسيح ابن الله الحي" متى16:16. كما إختاره الرب، حتى يفتح باب الإيمان للأمم ولليهود (راجع الإصحاحين الثاني والعاشر من سفر أعمال الرسل). أيضا أعطى السلطان نفسه لبقية الرسل، إذ قال لهم: " الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء. وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء" متى18:18. (طالع أيضا يوحنا 23:20).

ومعنى ذلك، هو أنّ رسل المسيح، ومن خلال خدمة كلمة الله المقدسة ( الإنجيل) سوف يبقون غير المؤمنين خارج ملكوت الله. كما يسمحون لأولئك الذين يؤمنون، بالدخول إلى ملكوت الله. فالذين يرفضون شروط الخلاص، يكون مصيرهم العذاب الأبدي، لأنّهم رفضوا التوبة والإيمان والصلاح. ويكون الخلاص تماما لأولئك الذين أتموا شروط الخلاص، فقبلوا المسيح ربا ومخلصا، وحفظوا وصاياه، وثبتوا في محبته.

فالربط والحل، يكونان فقط من خلال قبول او رفض الكلمة المقدسة. وينبغي أنْ نفهم من كلام المسيح، أنَه لم يعطِ قط لتلميذه بطرس سلطانا أو حقا فوق ما أنعم به على الرسل، أو الكنيسة. كما إنّ الرسول بطرس، لم يزعم أنّه يغفر خطايا.

قال السيد المسيح عن الفريسيين في ( متى 13:23) إنّهم يغلقون ملكوت السموات قدام الناس، وكأنّ المفاتيح هي في أيديهم. والمعنى هو إنّهم بتعاليمهم الباطلة، كانوا يفسدون عقول الناس، ويمنعونهم بذلك، من الدخول إلى ملكوت السموت. وبما إنّ بطرس وسائر الرسل وكافة المسيحيين، ومن خلال عملية.

التبشير بإنجيل المسيح، يساعدون الناس على دخول ملكوت السموات، يمكن أنْ يقال على سبيل استعارة، إنهم يفتحونه، كما قيل عن الفريسيين إنهم يغلقونه.

يقول السيد المسيح في ( رؤيا18:1) إنّ له مفاتيح الهاوية والموت. وفي ( رؤيا7:3)، إنّ له مفتاح داود، وإنّه هو الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح. فإنْ كانت المفاتيح بيد السيد المسيح، فلا يمكن أنْ تكون في يد بطرس، أو بولس، أو غيرهما من البشر، إلا بالمعنى الاستعاري. فالمسيح له كل السلطان في السماء، وعلى الأرض، ولا يمكن أنْ يعطي مجده أو كرامته لأحد البتة.

عاشت ايديك عالموضوع خوني عماد

والكنيسه الكنيسة هي جسد المسيح. أفسس 22:1-23 يقول "وأخضع كل شيء تحت قدميه، واياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة. التي هي جسده، ملء الذي يملاء الكل في الكل وجسد المسيح يمثل المؤمنين جميعااااااااااا

والرب يسوع اعطى لرسله سلطان الحل والربط على الارض بحلول الروح القدس عليهم بالعليه

موضوع اكثر من رائع
يسلمووووووووو

الرب يبارك حياتك

عزيزي صبري يوسف
عزيزتي نينويتا
شكرا لكم على المداخله الجميله والمشجعه جدا
الرب يبارككم وونتظركم كما تعودنا