أدخل مثل رفيقك الى الفرح الدائم

مع وجود حرارة الشمس يوجد النور ، ويستيقظ النائم
ويمكنه العمل .. كذلك مع وجود نعمة الروح القدس،
يوجد نور الله في النفس ، وتستيقظ من نوم الغفلة،
فيمكنها عمل وصايا الله.
ومع غروب الشمس ، توجد البرودة والظلمة، والنوم والكسل ، هكذا بغياب نعمة الروح القدس عن النفس، تكون الغفلة وظلمة الافكار والرجوع دون اكمال وصايا الله..
وكما يقدر ضوء السراج ان ينير في الظلمة وبعين على العمل...كذلك نقدر قراءة كتب الله ان تنقذ من هم في ظلمة الجهل ،وتوقظ الفكر وتنشطه لاداء أعمال الله.. لذلك يقول
داؤد النبي: يارب ناموسك سراج لرجلي ونور لطرقي .
فاذا حل الروح القدس على الانسان ، لايبقى للخطيئة أصل أو محل فيه، أما الذي لم تحل عليه هذه النعمة .. وهو قائم بالاعتراف والمواظبة على ايمانه بأستمرار ، منقياً نفسه عن كل زلة وأثم، أولا بأول، فهو ذاك الذي قيل عنه: انه يأكل خبزه بعرق جبينه ويعيش من تعبه.. أما الآول: فيأكل خبزه بلا تعب...
لان قوة الروح القدس اذا حلت على الانسان ( بعد استحقاق)
فأنها تطرد الخطيئة من حياته ةتشع حياته نعماً ، عندها يكون معلماً..سراجاً منيراً .. قديساً ، أما من لم يصل الى ذلك الحد ، فهو كالذي يعيش في ظلمة الليل وبرد الشتاء .. فيلجأ الى النار والسراج ليدفيء نفسه وينير ظلمته .. هذا يتعزى بكلام الرب ويعمل مشيئته ، مواظباً على نقاوته ، التي يجاهد ويعاني من اجل بقائها في نفسه ، الى ان يصيح مهيئاً لتقبل أمر يسوع لاشراق الشمس عليه ( شمس الروح القدس) .
عندها ينال حرارته وضوءه دون تكلف ولا عناء .. فيخرج من ظلمته وجموده الى النور والنشاط والى الابد...
اما المبشرون والمعلمون الذين تكون التوبة بوعظهم ،فهم سراج ونور العالم، الذين قال عنهم الرب
" لايوقد سراج ويوضع تحت المكيال" هؤلاء الاطهار الانقياء اصحاب السيرة الحسنة والوجوه النيرة ، هم سراجنا في الظلمة ، الذين استضاءتهم من نار الكتاب المقدس ، وتعاليم الرب ، ومن ناموس المسيح الذي هو نار شمس الروح القدس ... وان نور هذا العالم مستمد من شريعة الكتاب المقدس ن العهد القديم والجديد، من التوراة والانجيل ،
ومنهما يشعل الروح القدس حرارته في القلوب فيستضيئوا في ظلمة لياليهم الطويلة ، بالضوء المخزون فيه ،
" جيد ان تتأملوا كلام الانبياء مثل سراج يضيء في موضع مظلم ، حتى يأتي النها، ويشرق النور فيطلع في قلوبكم".
والذين يسعون الى طهارة نفوسهم واستقامة سيرتهم ، هم هؤلاء الذين ينالون نعمتهم بعرق جبينهم ... وان كانوا في ظلمة الليل ، فهم لايختلفون عن نهار القديسين ، في اشراقة
ارواحم ... لهذا قال الرب لصاحب الخمس وزنات :" أدخل الى ا لفرح الدائم ".. ولصاحب الوزنتين :
"أدخل مثل ]رفيقك الى الفرح الدائم

تحياتي شمعة المنتدى

فاذا حل الروح القدس على الانسان ، لايبقى للخطيئة أصل أو محل فيه، أما الذي لم تحل عليه هذه النعمة .. وهو قائم بالاعتراف والمواظبة على ايمانه بأستمرار ، منقياً نفسه عن كل زلة وأثم، أولا بأول، فهو ذاك الذي قيل عنه: انه يأكل خبزه بعرق جبينه ويعيش من تعبه.. أما الآول: فيأكل خبزه بلا تعب...
لان قوة الروح القدس اذا حلت على الانسان ( بعد استحقاق)


عاشت الايادي شموعة موضوعج بغاية الرووووووووووووعة يسلموووووو


دمتي تحتى حماية الرب

الفارس الابيض