ما اكثرهم زوار قلبي بعدك

لا تسألنْي كيفّ هي حيآتي من بعدِك .. أصبحّت غريبّه .. جداً جداً
كَ سُجآده فارسية أتقن صانعُها تطريزهآ!
و أصبحت الدُنيا بعيني .. كَ إحدى لوحاتّ " بيكآسو " .. ذات الوانْ قاتِمة ، ومهمْا حاولت فهمهّا لنْ تصل إلى نتيجّه
بعدّ رحيلك .. زآر قلبي ضُيوف كُثر ، أ تُريد منْي سَردهُم لكّ؟؟
حسناً .. زآرني حُزن .. يُشبه حُزن طفلة أفغانية فقدتّ منزِلها بِ ظروف أكبرّ من استيعابِها!
زارنْي شوق عظيمْ .. كَ شوق أُم مسكينْه لِ أبنها الذي هاجر مُنذ سنوآت بحثاً عن لُقمْة العيّش!
زارتنْي دموْع وافرِة الكرمْ .. كَ دمْوع صبي كُسرت أحب العابِه لِ قلبِه .. دمْوع صآدِقة .. لا ارتيآب فيها!
زآرني السهرّ .. فَ طردتُ النومْ رُغماً عنْي!
أما أكثر زائِر كان يتردد على مُخيلتي .. فَ هو أنْت ،

كثيراً كثيراً ماكُنت تأتي .. وتجلب مْعك صُور الذكرى .. بحثتُ ألف مْرة عن شئ لِ أتعلق بِه و أُحب هذه الدُنيا لِ أجلِه
فَ ما وجدتُ سِوى ملامِحك ..
بُت لا أعلم .. أ أنتّ حقاً من سبب لي كُل هذا الألمْ؟ لا يُمكنُني أبداً التصديق بأن ذاك الشخصّ بِ ذكريآتي ماهو إلا أنْت!
أنْت الذي تركتنْي بِ جُرح لايُمكن لأي طبيبّ أن يُحسن تضمْيده!
أرجوك كٌف عن سؤالي عنْ أحوآلي .. وكيفّ لها أن تكونْ؟
بعد أن كُنت شمْعتها .. أصبحت ظلامْها .. بعد أن كُنت سلامْها .. أصبحت حّربها!
بعد أن كُنت جنتها .. أصبحت نْارهآ !
ليتني أستطيع جمْع الحطب من مدينْتي .. ومن كُل القُرى المُجاوِره
و أُشعلها .. و أرمي بِ كُل ذكريآتِك بِها .. و أُرسل لك رمادهآ !
لاتسألنْي عن شئ مْرة أُخرى .. إصمُت .. و أرحّل

ليتني أستطيع جمْع الحطب من مدينْتي .. ومن كُل القُرى المُجاوِره
و أُشعلها .. و أرمي بِ كُل ذكريآتِك بِها .. و أُرسل لك رمادهآ !
لاتسألنْي عن شئ مْرة أُخرى .. إصمُت .. و أرحّل
يسلمو يا على الموضوع الرائع
ثانكيوووووووووووو