شمعة في الظلام

بينماكنت متكأة ب نافذة غرفتي وقد أسرهما أسوداد وهدوء الليل
وقتها كنت اطرب سمعي بصوت أنغام موج البحر وهي تراقص حبيبات الشاطئ الرملي وطيور مهاجرة قدتعلقت بالسماء وهي تسبح لخالقها بألالحان غدبه

عندهاأشعلت شمعتي لتزيد الجمال جمالا فأولدت ذاك الضوء الخااافت في زوايا غرفتي
فتسلل الهدوء في نفسي فأغمضت عيني بينما كان النسيم يقلب متصفحا مافي أوراقي
فتساقط الرذاذ مداعبا انامل أصابعي
فنظرت الى الافق البعيد برهه من الزمن
متأملة
ماقديحدث في الغد القريب هل سأكون تحت الثراء أم سأكون في أحضان الماضي الغائبه منذ سنين
أم سأكون وحيدة كعادتي قرب نافذةعرفتي أتأمل البحر بينما خط قلمي يزيد عدد اوراقي المبعثرة
فأخذت انظر إلى شمعتي فوجدت فيها الأمل والحياة رغم نهايتها
حقا ان لكل بدايه نهايه
فها قد حان بزوغ فجر جديد فجعل الليل صفحةمن صفحات الماضي في كتاب الذكريات


منقووووووووووووووووول