صلا ة الشمعة

موضوع: صلا ة الشمعة الجمعة فبراير 12, 2010 6:23 pm

الزمن: بين العهدين
كان
يا
ما كان
كان "الشمعة" يصلّي قائلاً:
1- أبانا (المصدر وطاقة وجودنا) الذي في السّموات.
2- ليتقدس (نوركَ ونارك) اسمك،
3- ليأت ملكوتكَ (نورك).
"وانفتحت السماوات له، فرأى روحَ الله يهبط كأنه (نورُ) حمامةٌ وينزل عليه. وقال صوتٌ من السماء"
متى3:16-17..

هكذا نزل النور فعرفَ "الشمعة" غاية وجوده.
4- لتكن مشيئتك
مشيئتك أن أضيء
وأتوهج،
5- في الأرض كما في السماء.
وكان هذا في المنتصف وقمة الصلاة والتوهج، حيث صعد إلى الجبل وبينما هو يصلي..
متى 2:17
لوقا 28:9

ثم نزل من الجبل وتنبأ بموته و قيامته.
6-أعطنا خبزنا اليومي،
قال: ..
..
فأعطي له الطاقة ليبقى مضيئاٌ ،
فأصبح " الشمعة " جاهزا لتقديم القربان
وهذا القربان هو دمه وجسده.
يوحنا 6: 51
7- أغفر لنا خطايانا، كما غفرنا نحن للمذنبين إلينا،
لأن "الشمعة" كان بشرا ومن جسدٍ أيضا، طلب المغفرة من الله كما غفر هو للبشر و للأجساد الأخرى.
8- ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجنا من الشرير
( وبما أن النهاية صعبة، قال لهم:..
ولأنه كان خائفاً ألا يقدر على إتمام ما بدأ بهِ، قال:
متى 26: 38-41

حين لم يبقى من جسد الشمعة شيء، قال
و حنى رأسه وأسلم الروحَ.

فقال واحدا منهم، وهو قيافا:... وما قال قيافا هذا الكلام من عنده، بل قاله لأنه...، فتنبّأ أن يسوع سيموت فدى الأمّة. ولكن لا فدى الأمّةِ فقط، بل يموت ليجمع شمل أبناءِ اللهِ..
يوحنا11 :49-52

هكذا منذ الأزل
ومنذ التكوين
وإلى الأبد وفي كل مكان ،
ودائما بين عهدين شموعٌ تضاء
وتنطفئ،
وتزول السماء والأرض ولا تزول كلمة واحدة من الصلاة،
وإن اختلفت الكلمات واللغات
لكن السبل المستقيمة واحدة و الصراط واحد.
متى3 :3

رأى بوذيًّ صلاة الشمعة ،
فردّد كلمات البوذا – المتنوّر-
فالنار الذي أحيا الشمعة أمات جسده
وما جسد الشمعة إلا وليد رغبة يجب أن يتماه في الكون كي يدخل الشمعة في النيرفانا والسكون.

والمًسلم الذي سمع عن الصلاة ، قال:.. .
أما الشمعة خلال حياته قال:..

دورةٌ أخرى
و" شمعة ٌ" آخر يلتحق بنفس الطريق
حتى يضاء كلّ ُ "الشموع" ،
9- ولك المجد والعزة إلى الأبد الآبدين،
آمين