في خواطر الليل ما لا تحبه السماء!

في خواطر الليل ما لا تحبه السماء
دخان وظلام
موسيقى تعزف قيثارة سحرية تلهم التائهين النوم على الرفات
وصمت يحيي الوجود من جديد
ونبض لساعة الحياة
ونبض آخر.....يلهم الأحياء حساب كل ماتبقى لهم من مهمات
فبين الخير والشر مهمة.........
وبين الصدق والضلال مهمة أخرى......................
وبين الحزن والفرح مهمة......
وبين الحب والكراهية مهمة............
................مهمات و مهمات ربما ستنتهي بانتهاء نبض الحياة.
وبين كل نبضة ونبضة سباق على الحساب دون حساب ............
حتى تتصارع كل أقطاب الوجود فتعلن الحرب الأهلية....
فيفتح نبض جديد بحساب جديد علها تهدأ من جديد...........
صرخات.... قيثارة سحرية.... وطبول الموت...فلنلبي النداء لحفل راقص لأوركسترا عازفها ليل ساكن........
وموسيقى كلاسيكية تلهب المشاعر اللا شعورية عند الآخرين ،وكؤوسا من الشراب نخبا لليلة معهودة ينام فيها الضمير .
فحيوا الظلا م من جديد وتراقصو كيف شئتم .
وتمايلوا على أنغام آهات وصرخات عتابا وعيون مغشية .
لتحيوا الليل من جديد.
حفل صاخب مقداره الليل فهل تطلق الرصاصة الأخيرة أم وصلنا الى النبضة الأخيرة؟
حساب وحساب وحساب .................فقد وصلنا هذه المرة الى النهاية المحتومة وهي اشراقة الشمس وغياب الظلام.
ويقظة للرفات وصحوة للضمير الغائب ولوم يحطم كل أثار الحفل الراقص .
دون غياب للحسرات التي مزقت كل ما أغشاه الظلام الخداع ،فهل حرمتك حفلة واحدة من ليلة هادئة.
والى اين وصل العداد في عده؟
هل هذا هو عنوان النهاية ؟أم خاتمة البداية؟ ،فكل ماحدث هوحسبة بسيطة هو انك قمت باستبدال ليلة داكنة من عمرك بليلة أخرى ربما كانت سعيدة.
لكنك منحت ضميرك عطلة وقتية بعيدة عن خواطر ليلة لم تحبها السماء.


منقوووووووووووووول