لسراب اراهـ من بعيد

لسراب أراهـ من بعيد , لخيال رسمته بعقلي وقلبي

لمجهول أردتـ أن أحادثــه

هي الحــياة ومابها يؤلمني وقد أسال طعنها دماء بدأت بها أغرق !!

حزن يليه حزن .. وفرح لدقائق معدودة ..تليها احزان لا نكاد نبعدها عنا

لما هي هكذا ؟؟

ولماذا لانشعر بها ؟؟

فرح يهب لنا ..وسعادة ما اروعها ان وجدناها

فهل يحزنها أن نكون سعداء !!

كنت أصور الحياة كلوحة مرسومة لنا .. ونحن من نكلف بتلوينها ووضع لمساتنا بها .....

فلا نختار الا ازهى للألوان أروعها

تصورت أنها قصة رائعه هي الحياة سأعيش بها .. وافرح

وحين أشيخ ...أسرد تفاصيلها لأبنائي

تصورت أنها تحبنا وتريدنا بقربها كما ترغب الام بقرب ابناءها

لكنها خذلتني !!!

وصعقتني !!!

أراها رائعة ..رقيقة ...جميلة ..

وما ان اقترب منها وابدأ بلمسها

تتحول وتصبح كالنيران تلسعني ويحرقني قربي منها

وتترك اثرا يتلاشى بعد زمن ....فلا اجد نفسي سوى اعاود محاولتي بالقرب منها

قد سلبت السعادة من وجوهنا .. واصبحت الدموع لاتفارقنا

نصمــــــــــت

ونصمــت

ولا نعرف مالذي به نغوص بتفكيرنا

قد فقدت طعم الحياة وأصبحت لا اشعر بها

ابتسم ..ربما

وافرح ... ربما

لكنني لا اشعر بهذا ... لا اشعر بمن حولي .. ولا ينبض لهم قلبي

وروحي كانت تسكن هنا .. لكنها هربت مني

اريد ان اعود أنــ انا ــا ... كما كنت

اريد ان ابتسم بلا خوف

وافرح من غير ان ارتعب

اريد ان احب واشعر به يحبني

اريد ان اجن بعشقي

وان اشعر به بقربي

لا ان يقتل .... او يسلب مني

كلها رغبات اردتها بشدة .... وبقوة

لكنها لن تحدث ...!!!

فقد حُرمت من الاقتراب مني

هل طلبت ان أسلب الكون زهورة ؟؟

او اردت ان أصارع العصفوره بعشه ؟؟

أو ربما تمنيت أن اخطف الروح من من حولي ؟؟

هي الحياة التي اردت ان اشعر بها

وأتذوق سعادتها

لا أن تصبح حلما

أراه ولا اشعر بهـ

به الوجوه مرئية .. ولكن بمشاعر تخفى عن روحنا ونفسنا

قد أطلت بهذياني .. ولا أكاد اعرف ماسطرته

لكنها راحة ربما سأشعر بها بعد حين ..لاخراج هذه الكلمات من قلبي الذي امتلأت احزانه

كقوارب سنسير ببحر الحياة

نجدف

ونصارع من اجل الوصول لموانئنا

لكن الخوف ليس من ان لا نصل

بل من أن لا نجد موانئ نرسو بها !!

ما اروع ما قرئته عيناي من خاطرة مذهلة بكلامها وبتعبيرها المؤلم الحزين ولكنها شدتني اليها بقوة وامتعتني بقرائتها والى اخر حرفٍ بها
ابدعتي خاثي دمعة القلب الحزين وتميزتٍ بما من سطور اوردتها لنا
ودمتي بالابداع عاشت الايادي